تخطى الى المحتوى

الخطر والمكافأة: التعامل مع المصاعب المالية

فهم المخاطر المالية والمكافآت

نطاق الخطر/المكافأة

تعتمد المنتجات التي تختارها جزئياً على ملف تعريف الخطر الخاص بك، ويعتمد ذلك بدوره جزئياً على عوامل مختلفة، مثل شخصيتك ووضعك المالي وعمرك، وقد يختلف ذلك وفقاً للمرحلة العمرية التي تمر بها، فكلما تقدمنا في العمر، زادت ميولنا نحو تفادي الخطر.

وقد يعتمد هذا الاختلاف على طبيعة الحدث؛ كأن تقل احتمالية تفكير الشخص في خطر اقتراض الأموال إذا كان في حاجة ضرورية وطارئة إلى المال.

يعتمد مقدار الخطر الذي يواجه الشخص في أي موقف على التأثير المشترك لاحتمالية حدوث هذا الخطر، وتأثير هذا الخطر وشدته في حالة حدوثه بالفعل. لذلك يجب على الشخص قبل اختيار المنتجات التي تلبي رغباته أو طموحاته أن يفكر في الخطر الذي سيتعرض له وشدة هذا الخطر، وبعدها يمكنه اختيار المنتج الذي يتناسب مع موقفه من هذا الخطر.

من المهم أن تدرك أن جميع المنتجات المالية تنطوي على مخاطر، حيث لا تخلو المدخرات أو القروض أو المنتجات التأمينية من المخاطر. أحد الأسباب التي تؤدي إلى مواجهة المصاعب المالية هو عدم الوعي بتأثير بعض أنواع الخسائر في الوضع المالي للفرد؛ ما يؤدي إلى عدم قدرته على إدارة هذه الخسائر عند حدوثها.

كلما زاد الخطر الذي يواجه الفرد، زادت المكافأة التي يرغب في الحصول عليها. بمعنى آخر؛ إذا أراد الفرد الحصول على عائد كبير على مدخراته أو استثماراته، فعليه أن يكون مستعداً لمواجهة خطر أكبر من أجل تحقيق ذلك.

يرتبط استعداد الفرد للمخاطرة في خطته المالية بمدى استعداده للخسارة. ويعي الفرد الذي يختار أن يكون لديه حساب مدخرات في أحد البنوك الموثوقة أنه سيتلقى فائدة قليلة مقابل مدخراته، ولكن يتوازن ذلك مع شعوره بالارتياح بأن أمواله في أمان. إذَن يتخلى هذا الفرد عن حصوله على عائد أكبر مقابل شعوره بالاطمئنان؛ وذلك لعدم استعداده لاحتمال خسارة مدخراته.

في المقابل، نجد أن من يختار المخاطرة في الاستثمار لديه نظرة مختلفة تجاه موازنة الخطر والمكافأة؛ حيث لا يرغب في خسارة أمواله، ولكنه مستعد للمخاطرة من أجل فرصة الحصول على عائد أكبر؛ وبالتالي يوازن تفكيره بين الخطر والمكافأة.

ونجد أن نطاق الرغبة في المخاطرة يتراوح بين أولئك الذين يسعون إلى الأمان المالي ويقبلون عائداً ضئيلاً من ناحية، وأولئك الذين يرغبون في عائد أكبر ويقبلون مستوى أعلى من الخطورة من ناحية أخرى. ويعتمد ذلك على ما يلي:

  • icon.node_minus.alt
    شخصية الفرد: بعض الأشخاص يميلون بطبيعتهم إلى المخاطرة، بينما يفضل البعض الآخر الحذر بشكل أكبر.
  • أو
  • icon.node_minus.alt
    مقدار المال الذي يمتلكه الفرد: لا يستطيع الفرد الذي يمتلك مقداراً ضئيلاً من المال المخاطرة بفقدانه أو بفقدان جزء منه؛ بينما يستطيع الأغنياء المخاطرة بمقدار معين من المال مقابل الحصول على عائد أكبر.
  • أو
  • icon.node_minus.alt
    المرحلة الحياتية التي يمر بها الفرد: في حالة تساوي الظروف الأخرى، نجد الشباب يميلون بشكل أكبر إلى المخاطرة عن كبار السن الذين يتجنبون ذلك.
  • أو

كيف تؤثر دورة الحياة على الرغبة في المخاطرة

قد يميل الشباب الذين لا يعيلون أحداً إلى المخاطرة بشكل كبير من أجل فرصة الحصول على عوائد كبيرة، حيث يكون لديهم وقتاً أكبر يستطيعون خلاله إعادة تكوين رأس المال في حالة الخسارة، ويعتمد ذلك على الشخصية. لدى هؤلاء أيضاً وقتاً أكبر لمنح الفرصة لاستثماراتهم حتى تحقق ربحاً: على سبيل المثال، إذا اشترى الفرد أسهماً ثم انهارت سوق الأسهم مباشرة بعد ذلك، قد تتعافى السوق مجدداً بعد ذلك ويتعافى الفرد من خسارته إذا ظل محتفظاً بهذه الأسهم.

ولكن يميل من هم في منتصف العمل من المتزوجين ولديهم عائلات وأطفال ويحملون على عاتقهم ديوناً ورهوناً عقارية إلى الحد من الخسائر، وعلى الأرجح سيختارون طريقة أخرى أقل خطورةً للادخار طويل المدى.



تأثير العوامل الخارجية

يمكن أن تتأثر قراراتك المالية بعدد من العوامل الخارجية، وهي عوامل خارجة عن السطرة، وتؤثر في العديد من الأشخاص. على سبيل المثال، سيؤدي انخفاض النمو الاقتصادي إلى فقدان الأشخاص وظائفهم وعدم قدرتهم على دفع فواتيرهم. أما أولئك الذين لا يزالون يعملون، فقد يقررون التقليل من عمليات الاقتراض.

تؤثر العوامل الخارجية في رغبات الأشخاص وطموحاتهم وخططهم وقدرتهم على تحقيق تلك الخطط، كما أنها تُحْدِث فرقاً في التخطيط المالي، ولكن لا يستطيع الأشخاص السيطرة عليها بشكل مباشر.

التضخم

التضخم هو الزيادة التدريجية في الأسعار العامة في الاقتصاد خلال فترة زمنية، ما يتسبب في تقليص قيمة الأموال التي يمتلكها الفرد. يؤثر التضخم في الأشخاص بطرق مختلفة وبمستوى مختلف، ويكون العامل الرئيسي الذي يؤثر في الفرد هو مدى قدرة دخله من مواكبة زيادة الأسعار، وإلا فقد يجد الفرد نفسه غير قادر على تحقيق خطط الادخار، أو الإنفاق، أو سداد القروض.

يؤثر التضخم في المدخرين والمقترضين بشكل مختلف، ويعتمد ذلك على الفارق بين معدل التضخم ومعدل الفائدة الذي يتلقاه الفرد أو يدفعه. تفقد أموال المدخرين قيمتها مع ارتفاع الأسعار، ويعتمد وضعهم على قدرة معدلات الفائدة على تغطية معدل التضخم.

قد يؤثر التضخم في قرار الفرد بشأن الشراء عن طريق الادخار لشراء السلعة التي يريدها أو اقتراض الأموال لهذا الغرض. يواجه من يقرر الادخار خطر ارتفاع سعر شراء السلعة بحلول الوقت الذي يستطيع فيه تحمل تكلفتها، حتى مع أخذ الفائدة في الاعتبار. قد يكون من الأفضل أن يقترض الفرد الأموال ليقوم بالشراء بسعر اليوم، وسيعتمد القرار النهائي على معدل الفائدة على كل منتج.

معدلات الفائدة

تتغير معدلات الفائدة وفقاً للحالة الاقتصادية والمالية للبلد. ويؤثر سعر البنك في معدلات الفائدة الأخرى؛ أي المعدلات التي يدفعها مقدمو المنتجات على المدخرات ويفرضونها على القروض. وتعتمد قرارات الادخار والاقتراض على مستوى معدلات الفائدة الحالي وعلى التوقعات حول تغير معدلات الفائدة في المستقبل. وكما شرحنا في الجزء السابق، ترتبط معدلات الفائدة ارتباطاً وثيقاً بمعدل التضخم.

البطالة

إذا تباطأ مستوى النشاط الاقتصادي في البلد، سيؤدي ذلك إلى الاستغناء عن عدد من الموظفين الحاليين، وسيقل عدد الموظفين الجدد. هذا الأمر له تداعيات خطيرة على مَن فقدو وظائفهم، حيث يعتمدون في هذه الحالة على المزايا التي ربما تكون أقل بكثير من الدخل الذي كانوا يجنونه. سيتعين عليهم أيضاً تقليل إنفاقهم، وسيكونون على الأرجح غير قادرين على الادخار. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانوا قد اشتركوا في نظام ادخار يقومون فيه بإيداع شهري، فسيكونون غير قادرين على مواصلة سداد هذا الإيداع، وقد يفقدون الفائدة، كما أنهم لن يكونوا قادرين على اقتراض الأموال.

تُعد البطالة مشكلة حقيقية، وخاصة للأشخاص المدينون، حيث إنهم لا يملكون دخلاً يقومون من خلاله بسداد أقساط القروض. وقد يضطر العاطلون عن العمل إلى استخدام مدخراتهم لسداد نفقاتهم الحالية وديونهم، وعلى الأرجح سيضطرون إلى تأجيل خططهم الشخصية. كما تؤثر البطالة أيضاً في الخطط طويلة الأمد مثل التقاعد.

إليك خطوتَين أساسيتَين لمساعدتك:

  1. صندوق الطوارئ
    يجب عليك الادخار لعمل صندوق طوارئ، وذلك عن طريق ادخار أي دخل إضافي للتأكد من توفر المال فوراً في حالات الطوارئ. يحتوي صندوق الطوارئ الموصى به على ما يعادل نفقاتك الإلزامية والأساسية لمدة ثلاثة أشهر، ولكن إذا كانت ديونك باهظة، فربما تحتاج إلى التفكير في ادخار مقدار قليل من المال وسداد ديونك أولاً.
  2. تنوع مصادر الدخل
    يُعَدّ امتلاك مصادر دخل متنوعة أمراً هاماً، خاصة إذا كنت أنت مصدر دخلك الرئيسي. إذا كانت لديك مصادر دخل متنوعة، فسيساعدك ذلك حتى وإن لم يساوِ ناتج هذه المصادر راتباً شهرياً.


منتجات مالية لحمايتك

قد تؤثر الأحداث غير المتوقعة بشكل سلبي عليك وعلى عائلتك. هناك خطوات يمكنك اتخاذها للتخفيف من تأثير هذه الأحداث من خلال عدد من المنتجات المالية المختلفة، كما توجد مجموعة واسعة من المنتجات التأمينية المتاحة لتوفير الحماية لك أو لأحبائك. تستطيع المنتجات التأمينية أن تغطي مجموعة واسعة من الأحداث غير المتوقعة، بما في ذلك:

  • التأمين على الأمراض الخطيرة: يتم دفع مبلغ مالي أو شهري إذا مرضت أو أصبحت عاجزاً عن العمل.
  • تأمين استبدال الدخل في حالة البطالة أو عدم قدرتك على العمل بسبب المرض.
  • التأمين على الحياة الذي يدفع مبلغاً مالياً في حالات الوفاة المؤسفة، ما يطمئنك بأن عائلتك ستحصل على الرعاية اللازمة لها.

لدى بنك أبوظبي الأول مجموعة واسعة من المنتجات التأمينية التي تساعدك عند وقوع الأحداث غير المتوقعة وتوفر لك ولأحبائك الطمأنينة.

https://www.bankfab.com/en-ae/personal/bancassurance


النفقات أكثر من إمكانياتك المالية

إذا لم تقم بوضع ميزانية لأموالك أو إدارتها، فقد تجد نفقاتك أكثر من إمكانياتك المالية؛ ودخلك غير كافٍ لتغطيتها. إليك بعض النقاط التي قد تشير إلى أنك تواجه مشاكل مالية أو أنك بصدد مواجهتها:

  • icon.node_minus.alt
    عدم وجود مدخرات كافية لصندوق الطوارئ.
  • أو
  • icon.node_minus.alt
    استخدام بطاقات الائتمان في شراء السلع اليومية.
  • أو
  • icon.node_minus.alt
    سداد الحد الأدنى فقط على بطاقتك الائتمانية.
  • أو
  • icon.node_minus.alt
    تفويت سداد الفواتير وتأخرك عن الدفع.
  • أو
  • icon.node_minus.alt
    اقتراض الأموال من الأسرة، أو الأصدقاء، أو مصادر أخرى.
  • أو
  • icon.node_minus.alt
    اقتراض مبالغ كبيرة بالمقارنة مع دخلك. تُعرف هذه الحالة بارتفاع نسبة الدين إلى الدخل، وتعني ضرورة تخصيص نسبة كبيرة من دخلك لسداد ديونك كل شهر.
  • أو

بمجرد وضع الميزانية الخاصة بك ومراقبتها على مدار عدة أشهر، ستُكَوِّن صورة عن نمط دخلك وإنفاقك، وستكون قادراً على معرفة ما إذا كنت تعاني من ديون لا يمكن إدارتها.

يُعَدّ الإقرار بأن لديك ديوناً لا يمكن إدارتها هو الخطوة الأولى نحو الوصول إلى الحل.


لماذا يُعد سداد الديون أمراً هاماً

عادة ما ستدفع فوائد أعلى على ديونك مقارنة بالفائدة التي ستحصل عليها من مدخراتك. لذا، فإن استخدام المال الإضافي لتقليل تكلفة الاقتراض يعني أنك ستكون في وضع أفضل بشكل عام. وغالباً ما تكون بطاقات الائتمان أو بطاقات المتاجر هي أغلى منتجات الاقتراض، تليها السحوبات بدون رصيد والقروض.

يمكن أن تؤثر الديون سلباً في تصنيفك الائتماني وتمنعك من الحصول على أنواع مختلفة من الائتمان، مثل بطاقات الائتمان أو القروض، كما يمكن أن تمنعك من شراء الأشياء التي تطمح إلى امتلاكها، مثل المنزل. يمكن أن تؤثر الديون بشكل كبير أيضاً في صحتك النفسية من خلال المخاوف المالية وتؤثر سلبياً في علاقاتك الشخصية.

يمكن أن يتسبب عدم السداد في عواقب سلبية. وعندما تبرم عقود الاقتراض، فإنك توافق على التزامات قانونية، لذلك فإن عواقب عدم السداد في الوقت المحدد وبالكامل تتمثل في عدم قدرتك على الاقتراض من مكان آخر أو احتمالية حصولك على منتجات بفوائد سنوية مرتفعة فقط.

على سبيل المثال، قام أحمد بتوقيع اتفاقية ائتمان عندما تقدَّم بطلب للحصول على بطاقته الائتمانية. لقد قام أحمد بسداد الحد الأدنى شهرياً، وهو الآن مدين بمبلغ 32,000 درهم. تخلَّف أحمد في الستة أشهر الأخيرة عن سداد قسطَين؛ لذا قام مقدم بطاقة الائتمان الخاصة بأحمد، شركةEazy لبطاقات الائتمان، برفع الحد الأدنى لمبلغ السداد التالي إلى 800 درهم، وحذرته الشركة بأنه إذا لم يقم بسداد المبلغ كاملاً خلال 12 شهراً، فسيكون من الممكن أن يتم استدعاؤه إلى المحكمة لاسترداد المبلغ. يرغب أحمد في التحول إلى استخدام بطاقة ائتمان أخرى بمعدل فائدة سنوية تمهيدي 0% على تحويل الأرصدة، ولكن مقدِّم المنتجات الذي قدم أحمد طلبه إليه رفض هذا الطلب. يعتقد أحمد أن هذا الرفض يعود إلى تاريخه الائتماني.


التعامل مع الديون

هنالك عدة إجراءات يمكنك التفكير فيها لمساعدتك عند وقوعك في الديون، بما في ذلك:

محاولة زيادة دخلك عن طريق

  • بيع الأصول، مثل السيارات أو المجوهرات، واستخدام عائداتها لسداد الديون.
  • المطالبة بكافة مستحقاتك.
  • العمل بشكل أكبر أو البحث عن مصادر دخل أخرى.

الحصول على المساعدة والمشورة

  • التواصل مع البنك الخاص بك للحصول على المساعدة.
  • الحصول على مشورة مجانية ومحايدة من منظمات الديون.
  • إعداد خطة إدارة ديون لحساب ما تستطيع سداده، وتغيير المنتجات أو التفاوض مع الدائنين لسداد مبالغ معقولة أقل كل شهر.
  • تحديد أولويات الديون من حيث عواقب عدم سدادها وتكلفة الاقتراض (سعر الفائدة السنوية والرسوم).
  • دمج الديون في قرض واحد.

الحصول على المشورة فيما يتعلق بالديون

تقدم منظمات تخفيف الديون غير الهادفة للربح المشورة المجانية والمحايدة للمقترضين، كما توجد منظمات أخرى تقدم المشورة مقابل بعض الرسوم. سيقلل دفع الرسوم من المبلغ الذي يجب عليك سداده للمقرضين، ومع ذلك، يمكن أن يقدم ذلك مزيداً من الدعم على المدى الطويل من خلال إعداد خطة لإدارة الديون المالية.

ست خطوات لمساعدتك في إدارة الديون:

01

إذا كنت تواجه مشاكل مع الديون، يجب عليك تحديد المبلغ الذي تدين به بدقة بشكل إجمالي، وتحديد كل مبلغ لكل دائن على حدة، والتحقق من موعد سداد كل دين.

02

الخطوة التالية هي إعداد ميزانية لمراقبة النفقات ومنع الديون المستقبلية. تقدِّم جميع البنوك الكبرى نماذج لتخطيط الميزانية.

03

يمكن ترتيب الديون حسب الأولوية: يجب أن تضع سداد الإيجار أو الرهن العقاري في المقام الأول، تليها فواتير الغاز والكهرباء. احتسب تكلفة الطعام والضروريات الأخرى ثم استخدم المبلغ المتبقي لسداد الديون المتأخرة. قم بوضع خطة إدارة ديون واقعية.

04

اكتشف معدل الفائدة التي تدفعها على قروضك. يجب عليك سداد الديون الأكثر تكلفة أولاً وإغلاق الحسابات الخاصة بها، وفي الوقت ذاته استمر في سداد الحد الأدنى للديون الأرخص (إن أمكن). عادة ما تكون الاقتراضات الأكثر تكلفة هي بطاقات الائتمان والسحوبات الطويلة الأجل بدون رصيد.

05

تحقق مما إذا كنت تستطيع نقل الدين الأكثر تكلفة إلى منتج آخر بمعدل فائدة أقل. على سبيل المثال، يقدم العديد من مقدمي بطاقات الائتمان فترة بدون فوائد للأشخاص الذين يقومون بتحويل رصيدهم.

06

فكِّر في خيار قرض توحيد الديون. يضع قرض توحيد الديون جميع ديونك في قرض واحد؛ ما يعني أنك تعرف المبلغ الذي ستدفعه كل شهر وفترة القرض الكلية. تتطلب بعض قروض التوحيد منك بصفتك مقترضاً أن تستخدم منزلك كضمان، لذا كن حذراً للغاية؛ فقد تفقد منزلك في حالة تخلفك عن السداد.