تخطى الى المحتوى

المستثمر المعتدل الحذر

بصفتك مستثمراً معتدل الحذر، فإن استراتيجيتك المالية تكمن في أنك على استعداد أحياناً لقبول بعض الخسائر المعتدلة في رأس المال ، لكنك تحافظ مع ذلك على نهج متوازن من خلال تسوية هذه الخسائر مع الأصول المحافظة والمنخفضة المخاطر. إذا كان هذا الوضع يشبهك، فلدينا بعض الأفكار التي يمكنك أخذها بعين الاعتبار.

كيفية إنشاء خطة استثمارية

تعد خطة الاستثمار المدروسة أداة مهمة لمساعدتك في الوصول إلى أهدافك المالية، مثل شراء منزلك الأول أو الاستعداد للتقاعد.
كما يمكنها مساعدتك أيضاً في تحضيرك لمواجهة تقلبات السوق والاستفادة من الفرص المتاحة.

01

ضع أهدافاً واقعية

ضع في اعتبارك مقدار الأموال التي ستحتاجها لتحقيق أهداف محددة وضع خطة للعمل على تحقيقها. إذا كان لديك أهداف متعددة، قسّمها إلى المدى القصير والمدى الطويل لمساعدتك في اختيار المنتجات الاستثمارية المناسبة لتحقيق أهدافك.

02

احسب

احسب بالضبط المبلغ الذي تحتاج تخصيصه كل شهر لتحقيق هدفك في إطار زمني محدد. قم بالتقييم ذلك المبلغ إن كان واقعياً ويمكنك تخصيصه كل شهر. إن لم يكن الأمر كذلك، فقد تحتاج إلى تعديل أهدافك.

03

تحديد استراتيجية الاستثمار الخاصة بك

سوف تحتاج إلى تحديد مدى تحملك للمخاطر وتحديد فترة تأمين الاستثمار. كما يمكنك اختيار استثمار أكثر قوة للأهداف الطويلة المدى، أو استثمار أكثر تحفظاً للأهداف القصيرة المدى. أو قد ترغب في اختيار نهج أكثر توازناً.

04

راجع خطتك بشكل متكرر

قد تتغير استراتيجية الاستثمار وتحمل المخاطر والأهداف مع تغير ظروفك. وإنها لفكرة جيدة أن تقوم بمراجعة خطتك الاستثمارية مرة واحدة على الأقل كل عام، للتأكد من أنك على الطريق الصحيح.

عدم وجود هدف واضح

ستحتاج إلى تحديد موقعك في دورة حياة الاستثمار، وما أهدافك، والمبلغ الذي تحتاج استثماره للوصول إلى أهدافك. إن تذكير نفسك بسبب استثمار أموالك سوف يلهمك للاستثمار بفعالية وثبات.

الفشل في التنويع

لا مفر من المخاطرة عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات، ولكن يمكن إدارتها من خلال تنويع محفظتك الاستثمارية. يمكن أن يساعد توزيع أموالك عبر فئات الأصول المختلفة، بما في ذلك النقود والأسهم والسندات، وكذلك عبر مختلف القطاعات والمناطق، في تقليل خسائرك عندما يكون أداء أحد أنواع الاستثمار ضعيفاً. وكقاعدة عامة، لا تخصص أكثر من نسبة 5٪ إلى 10٪ لأي استثمار.

التركيز المفرط على الأداء على المدى القصير

يمكن أن يكون السوق غير متوقع، حيث تتحرك الأسعار صعوداً وهبوطاً من يوم إلى آخر. يمنح الاستثمار على المدى الطويل أموالك فرصة للتعافي من تراجع سوق الأسهم، والنمو في القيمة بمرور الوقت.

السماح للعواطف بالسيطرة

لا تختلط العواطف والاستثمار. يجب ألا تدع الخوف أو الطمع يتحكم في قراراتك. عندما تهبط الأسواق، يبدأ الخوف والذعر وقد تتخذ قرار البيع، أو عندما ترتفع الأسواق بشكل كبير فقد تتخذ قرار إلى زيادة رأس المال في استثمار واحد. عوضاً عن ذلك، يجب أن تحول تركيزك إلى الصورة الكبرى وتتخلص من التقلبات لتحقيق مكاسب على المدى الطويل.

الإفراط في مراقبة استثماراتك

قد تؤدي عادة النظر إلى محفظتك بشكل متكرر إلى إدمانك وتعلقك عاطفياً بحركات السوق. يجب أن تسمح لبعض الوقت لتنمو استثماراتك لكي تجني بعد ذلك الفوائد.

للتحدث إلى أحد الخبراء لاكتشاف الفرص المتاحة أمامك، يرجى التواصل مع فريق إدارة الاستثمار الخاص بنا على الرقم: ‎+97126920609 أو من خلال البريد الإلكتروني: fundmanagement@bankfab.com.

*إخلاء للمسؤولية: جميع المعلومات/الخيارات التي يقدمها بنك أبوظبي الأول هي لأغراض اتخاذ القرار المستنير للعملاء ولن يتم اعتبارها بنصيحة أو توصية محددة.

منتجاتنا الاستثمارية

تخضع جميع المنتجات الاستثمارية لمخاطر السوق. يُرجى التحدث إلى فريق إدارة الاستثمار لدينا قبل الالتزام بمنتج ما. يمكنك التواصل معنا على ‎+97126920609 أو مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني fundmanagement@bankfab.com.

ما مدى رغبتك في المخاطرة في الاستثمار؟

إبدأ بتقييم رغبتك في المخاطرة أو تحمّل المخاطر المالية، واختر من القائمة أدناه حسب أين تعتقد مكانك على مقياس الرغبة في المخاطرة.

تواصل معنا

هل تبحث عن المزيد من المعلومات؟

تواصل معنا للحصول على المزيد من المعلومات أو قم بمراجعة صفحة الأسئلة الشائعة.

من داخل دولة الإمارات من خارج دولة الإمارات
‎600 52 5500 ‎+971 2 681 1511