1. ثقف نفسك حول الاستثمار
إن فهم كيفية عمل السوق والاستثمار يمكن أن يقلِّل الخوف حول الاستثمار. كما أنه يساعد على التقليل من مخاوفك بسبب درايتك بجميع متغيرات السوق وكيف تؤثر بعضها على بعض. فيما يلي أفضل 8 حلقات مدونات صوتية حول الاستثمار للمبتدئين، للاستماع إليها والحصول على النصائح: https://einvestingforbeginners.com/top-investing-podcasts
*إخلاء للمسؤولية: إن بنك أبوظبي الأول ليس مُسانَداً من طرف الطرف المذكور أعلاه، أو مرتبطاً به مباشرة، أو محمي من طرفه أو تحت رعايته، مالم يذكر خلاف ذلك. جميع أسماء المنتجات أو العلامات التجارية هي علامات تجارية مسجلة لأصحابها الأصليين. وأي منتج أو أسماء تجارية أو مواقع إلكترونية هي لأغراض مرجعية فقط ولا تعني أي ارتباط للعلامة التجارية لمنتجهم مع حامل العلامة التجارية.
2. تحديد أهداف واضحة
اكتب أهدافك المالية وحدد جدولاً زمنياً لها. إن تحدي الوصول لهذه الأهداف ستشكل لوحدها دافعاً كافياً للعمل بجهد.
3. تحليل تحملك للمخاطر
تحتاج إلى تحديد مقدار المخاطرة الذي تشعر فيه بالراحة من أجل الحصول على أرباح أعلى، ثم بناء نهجك وفقاً لذلك. فإن كنت منفتحاً على الاستثمار العالي المخاطر، فيجب أن تكون منفتحاً كذلك على احتمال تكبدك لخسائر أعلى من تلك المتعلقة بالاستثمار الأقل خطورة. إن القبول بهذا الوضع، سيجعلك تشعر بمزيد من القوة لأن الخيار كان لك.
4. اختر الاستراتيجية التي تناسبك
عندما يتعلق الأمر بالاستثمار، فإن الاستثمار بمبلغ ثابث، بشكل منتظم ولفترة طويلة هو مفتاح النجاح . لذلك، ابحث عن طريقة تروق لك. يمكن أن تحتاج إلى إلقاء نظرة أقرب على عاداتك في الإنفاق لإدخال بعض التغييرات البسيطة التي ستساعدك على توفير المزيد من الأموال التي يمكنك استثمارها. ابدأ صغيراً، لكن حافظ على ثباتك، حتى لو كان يعني ذلك توفير 1٪ من راتبك. عندما تجعل هذا النمط عادة وترى الأرباح، ستتشجَّع تلقائياً على الادخار والاستثمار أكثر.
5. تعيين حد ونسيانه
كما يقول المثل البعيد عن العين بعيد عن الفكر، وينطبق هذا أيضاً على المال. حيث أن إعداد خطة ادخار آلية كل شهر تضع بموجبها مبلغاً محدداً في محفظة استثمارات مخصصة، تعد الطريقة المثلى لضمان الاستمرارية. وهذا الروتين يزيل عامل التدخل البشري الذي يؤدي إلى أخطاء عاطفية تحيط بالاستثمار.
6. لا تصاب بالإحباط أو الذعر
عندما يتعلق الأمر بالاستثمار، لا تسير الأمور دائماً كما هو مخطط لها. إن تحولات السوق، وعدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي، والتقلبات الاقتصادية تدفع بالمستثمرين الذين لديهم خطط محفوفة بالمخاطر إلى الإحساس بالذعر. لذلك، فإن الطريقة المثلى لبدء رحلة استثمارك هي أن تبدأ صغيراً، وتتعلم من أخطائك، ثم تمضي قدماً وفقاً لذلك لتقليل الخسائر، وإذا قمت بتقييم قدرتك على المخاطرة واخترت محفظة تتوافق مع أهدافك الاستثمارية، فمن المرجح أن تتعافى من الخسائر.