25 سبتمبر 2025: أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحدى أكبر المؤسسات المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن اختتام النسخة الثانية من "قمة الشرق الأوسط وآسيا"، التي أقيمت في سنغافورة بمشاركة كبار صُنّاع السياسات وقادة القطاع المالي وروّاد التكنولوجيا.
وبعد النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى من القمة في العام الماضي، شكّلت "قمة الشرق الأوسط وآسيا لعام 2025" خطوة جديدة عززت مكانة بنك أبوظبي الأول ودوره الريادي في جمع صناع القرار ومدّ جسور التعاون بين مختلف المناطق الجغرافية..
ونظّم بنك أبوظبي الأول القمة بالتعاون مع عدد من أبرز شركاء القطاعين الحكومي والخاص، وشهد الحدث مشاركة واسعة لأكثر من 250 من كبار صناع القرار، والمؤسسات الاستثمارية العالمية الرائدة، وقادة الأعمال من مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط. كما حظيت القمة بدعم من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سنغافورة ومجلس الأعمال الإماراتي السنغافوري.
وانعقدت القمة هذا العام تحت شعار "الوصل بين آسيا والشرق الأوسط: مستقبل التجارة والاستثمار والتمويل"، حيث شكّلت منصة بارزة لتسريع جهود التعاون الإقليمي، وتحفيز الابتكار وتدفقات الاستثمارات، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "مع تنامي حركة التجارة وتسارع الابتكار وزيادة تدفقات رؤوس الأموال بين الشرق الأوسط وآسيا، استضفنا نخبة من أبرز قادة القطاعات في قمة الشرق الأوسط وآسيا لمناقشة سُبل ترسيخ روابطنا الإقتصادية بين المنطقتين. وبصفته البنك العالمي لدولة الإمارات، يضطلع بنك أبوظبي الأول بدور محوري في هذا المشهد المتنامي، حيث سهّل خلال العام الماضي وحده استثمارات تجاوزت 80 مليار دولار أمريكي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وآسيا، شملت قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية المستدامة، إلى جانب توفيره فرص الوصول إلى جميع الأسواق أمام عملائه الإقليميين والدوليين. وتُعد سنغافورة أولى وأهم محطات بنك أبوظبي الأول في آسيا حيث توسعنا إلى أسواق جديدة متعددة، ما يعزز دورها كبوابة استراتيجية لربط الشرق الأوسط بآسيا.".
وجسّدت أجندة القمة الطموحات المشتركة للمنطقتين لتشكيل مستقبل التمويل والتكنولوجيا والاستدامة، حيث تناولت النقاشات الدور المتنامي للأسواق المالية في تحقيق النمو الشامل، وصعود الأصول الرقمية والخدمات المالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأهمية البنى التحتية المستدامة كركيزة لتعزيز المرونة على المدى البعيد. كما تطرقت الجلسات إلى أهمية تعزيز الربط بين الأنظمة المالية في الخليج وآسيا، ودعم الاستثمارات المتوافقة مع الأهداف المناخية، وتسريع وتيرة الابتكار عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص. وشددت هذه المحاور على الحاجة المتزايدة والفرص المتاحة أمام المؤسسات لتتولى زمام القيادة في عصر جديد من الترابط والتكامل عبر الحدود..
التزام متواصل بدعم الممر الاقتصادي بين الشرق الأوسط وآسيا
يواصل بنك أبوظبي الأول أداء دوره المحوري كشريك موثوق لتعزيز الممر الاقتصادي بين الشرق الأوسط وآسيا، حيث حقق حتى اليوم تقدماً بنسبة تزيد عن 64% نحو هدفه المتمثل في توفير تمويل مستدام بقيمة 500 مليار درهم بحلول عام 2030، إلى جانب توسيع حضوره في الصين والهند وسنغافورة وعدد من أكبر اقتصادات آسيا. وشملت أبرز الإنجازات التي حققها البنك مؤخراً انضمامه كأول مؤسسة مصرفية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى نظام المدفوعات الدولي الصيني "سيبس" (CIPS)، إلى جانب تمويل مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية بقيمة 35 مليون دولار أمريكي تنفذه شركة "جاكسون غرين"، مما يعكس التزام البنك بتحويل الطموحات المشتركة إلى نتائج ملموسة.