تخطى الى المحتوى

‏29 سبتمبر 2025‏

بنك أبوظبي الأول "الشريك المصرفي الرئيسي والرسمي" للمؤتمر العالمي للحفاظ على ‏الطبيعة 2025 في أبوظبي

‏أبوظبي، 29 سبتمبر 2025‏: أعلن بنك أبوظبي الأول، البنك العالمي لدولة الإمارات وأكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحدى أكبر المؤسسات ‏المالية وأكثرها أماناً في العالم، عن اختياره شريكاً مصرفياً رئيسياً ورسمياً للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 الذي ‏ينظمه الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة وتستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025‏‎.‎

ويُعدّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة من أكبر المنصات الدولية المعنية بالعمل البيئي، حيث يجمع الخبراء والعلماء ‏وصنّاع القرار من الحكومات والمجتمع المدني وكبار قادة الأعمال لدفع جهود الحفاظ على الطبيعة وتشكيل مستقبل أكثر ‏استدامة‎.‎

وتؤكد هذه الشراكة مكانة بنك أبوظبي الأول وريادته العالمية في مجالي الاستدامة والتمويل المستدام، كما تعكس التزامه ‏الاستراتيجي بدعم مسيرة الحياد المناخي وتعزيز الأثر الإيجابي على البيئة من خلال التمويل وبناء الشراكات والمبادرات ‏المجتمعية الهادفة. وخلال المؤتمر، يستضيف البنك جناحاً خاصاً يعرض فيه استراتيجيته للاستدامة والحفاظ على الطبيعة، ‏ويوفر منصة للحوار مع الشركاء من مختلف القطاعات الرئيسية. كما يستضيف الجناح جلسات حوارية يشارك فيها خبراء ‏ومتخصصون، وفعاليات لتبادل المعرفة مع التركيز على دور التكنولوجيا في دعم أجندة المناخ والحفاظ على الطبيعة، إلى ‏جانب عرض ابتكارات الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية وتسليط الضوء على دور الشباب في حماية البيئة‎.‎

ويشارك في المؤتمر عدد من القادة والشخصيات العالمية البارزة في مجالي الاستدامة وصون الطبيعة، ومن بينهم سعادة ‏رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والدكتورة جين غودال، العالمة المتخصصة في الرئيسيات وسفيرة ‏الأمم المتحدة للسلام، وروب والتون، مؤسس مؤسسة "روب والتون"، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الدولي ‏لحفظ الطبيعة والجهات الحكومية والعلمية والقطاع المالي والمجتمع المدني.‏

وينعقد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة لعام 2025 تحت شعار "تمكين الجهود التحويلية للحفاظ على البيئة"، حيث ‏يسلط الضوء على التحديات البيئية الملحّة والحلول العملية لمواجهتها. وتشمل أجندة المؤتمر قضايا مهمة مثل التنوع ‏البيولوجي والحلول المستندة إلى الطبيعة، وتعزيز القدرة على التكيف مع تغيّر المناخ، والتنمية المستدامة، والمعارف التقليدية ‏للشعوب الأصلية في إدارة الموارد الطبيعية، والعدالة البيئية، إضافة إلى تمويل جهود الحفاظ على الطبيعة. ويستعرض بنك ‏أبوظبي الأول خلال المؤتمر جهوده في تمويل الحلول التي تدعم الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي والتطلعات المناخية ‏الوطنية، إلى جانب تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات‎.‎

وفي هذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول‎:‎‏ "يؤكد دورنا كشريك مصرفي ‏رئيسي ورسمي للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 المسؤولية المحورية التي يضطلع بها القطاع المالي في تحقيق ‏نتائج ملموسة وفاعلة لقضايا المناخ عبر حلول ترتكز إلى الطبيعة. وفي بنك أبوظبي الأول، نضع الاستدامة في صميم ‏استراتيجية أعمالنا، ونعمل على توجيه رأس المال نحو حلول تدعم الطموحات المناخية الوطنية، وتسهم في تحقيق الأهداف ‏العالمية للتنوّع البيولوجي. ومع تزايد الترابط بين النظم البيئية والاقتصادية، تزداد الحاجة إلى الدور القيادي للقطاع المالي في ‏تشكيل مستقبل أكثر مرونة وعدالة واستدامة."‏

وفي تعليقها على أهمية هذه الشراكة، قالت سعادة رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: "يشكّل انعقاد ‏المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة في أبوظبي محطة مفصلية للمجتمع الدولي المعني بالبيئة. ومن خلال شراكتنا مع بنك ‏أبوظبي الأول كشريك رئيسي ورسمي للمؤتمر، نسلّط الضوء على ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة في الربط بين القطاع ‏المالي والاستدامة، ونؤكد دور الابتكار الإقليمي في إحداث أثر عالمي ملموس. كما تعكس هذه الشراكة القيم التي يقوم عليها ‏المؤتمر، حيث يجمع تحت مظلته الحكومات والعلماء والخبراء والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز جهود الحفاظ على ‏الطبيعة نحو تحوّل فاعل ومستدام."‏

يُذكر أن بنك أبوظبي الأول قد رسّخ موقعه الريادي خلال السنوات الماضية في مجال التمويل المستدام في المنطقة، من ‏خلال تطوير حلول مبتكرة لتمويل التحوّل الأخضر والتمويل المرتبط بالاستدامة. وكان البنك أول مؤسسة مصرفية في الشرق ‏الأوسط وشمال أفريقيا تصدر سندات خضراء في عام 2017، كما أصبح مؤخراً أول مؤسسة مالية في دول مجلس التعاون ‏الخليجي تصدر سندات زرقاء، في خطوةٍ تعكس التزامه بحماية النظم البيئية البحرية وتمويل المبادرات المناخية المرتبطة ‏بالمحيطات. كما كان بنك أبوظبي الأول أول مصرف في المنطقة ينشر تقريره الخاص وفق إطار عمل فريق العمل المعني ‏بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (‏TNFD‏) مطلع هذا العام‎.‎

ويُنظَّم المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (‏IUCN‏)، وتستضيفه هذا العام دولة ‏الإمارات العربية المتحدة ممثَّلةً بوزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة– أبوظبي. ويُشكل المؤتمر، الذي ينعقد كل أربع ‏سنوات، الفعالية العالمية الأبرز لصياغة السياسات البيئية ودفع العمل المناخي وتعزيز جهود الحفاظ على الطبيعة.‏