أبوظبي، 11 فبراير 2019: صُنف بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، كأفضل مؤسسة مالية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث الالتزام بمواجهة تحديات التغير المناخي؛ حيث حصل البنك على تصنيف B من برنامج "سي دي بي" للكشف عن انبعاثات الكربون، تقديراً له على مدى التزامه بالإفصاح عن أدائه لمواجهة التحديات المناخية والبيئة، ليكون بذلك المؤسسة المالية الإماراتية الأعلى تصنيفاً للسنة الثانية على التوالي.
ويدير برنامج "سي دي بي"، المعروف سابقاً باسم مشروع الكشف عن انبعاثات الكربون، برنامجاً دولياً للإفصاح عن نسب الانبعاثات الكربونية، حيث يعتمده بنك أبوظبي الأول لقياس تأثير البصمة الكربونية لأعماله على البيئة بهدف تتبعها وإدارتها. ويضم برنامج الكشف عن الانبعاثات الكربونية "سي دي بي" شبكة من المستثمرين والشركات المختلفة التي تدير أصولاً بقيمة 100 ترليون دولار إلى جانب العديد من صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم ممن يستخدمون بيانات البرنامج لصياغة قراراتهم الاستثمارية.
وقالت بيليندا سكوت، رئيسة استدامة الشركات لدى بنك أبوظبي الأول: "تعتبر ظاهرة التغير المناخي من أبرز المخاطر العالمية. وقد تعهدت حكومات الدول الموقعة على اتفاق باريس للمناخ بوقف الزيادة في انبعاثات الغازات الدفيئة لحصر ارتفاع درجة حرارة الأرض وإبقائها "دون درجتين مئويتين"، قياساً بعصر ما قبل الثورة الصناعية. وباعتبارنا البنك الأكبر في دولة الإمارات العربية المتحدة، تقع على عاقتنا مسؤولية تحقيق الاستدامة في كافة الأعمال التي نقوم بها، ودعم جهود الدولة لتجسيد أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق القيمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمساهمينا وعملائنا وموظفينا. ويشكل حصولنا هذا العام على تصنيف إنجازاً هاماً، خاصةً مع قيام برنامج الكشف عن الانبعاثات الكربونية "سي دي بي" بترقية عملية التصنيف وجعلها أكثر صرامة."
ويعتبر بنك أبوظبي الأول إحدى الجهات الموقعة على إعلان أبوظبي للتمويل المستدام الذي تم إطلاقه في 16 يناير 2019، ووقعت عليه 25 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة. ويعد هذا الإعلان، الذي جاء بمبادرة من سوق أبوظبي العالمي، جزءاً من الجهود المستمرة للتعاون مع المؤسسات الحكومية والجهات التنظيمية والمؤسسات الرائدة لإرساء أسس قطاع التمويل المستدام.