بلغ صافي أرباح المجموعة خلال الربع الثاني 2.4 مليار درهم وهو ذات المعدل الذي سجلته خلال الربع الأول، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 11%
أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، اليوم عن نتائجه المالية للنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2020.
وواصل بنك أبوظبي الأول تسجيل نتائج قوية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المسبوقة نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وانخفاض أسعار الفائدة، إلى جانب ظروف السوق المتقبلة؛ حيث سجل البنك صافي أرباح بلغ 2.4 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2020 بفضل المرونة التي يتسم بها البنك، وهو ذات المعدل الذي سجلته المجموعة خلال الربع الأول، حيث تم تعويض ارتفاع تكاليف انخفاض القيمة بمبادرات نمو الإيرادات وإدارة التكاليف. وبلغ صافي أرباح البنك 4.8 مليار درهم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020، بانخفاض نسبته 24% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، وذلك نتيجة الزيادة في مخصصات انخفاض القيمة، وانخفاض الإيرادات والتكلفة. كما عزز البنك من قوة الميزانية العمومية والسيولة ومعدلات رأس المال خلال هذه الفترة، وشهد مؤشرات جيدة لجودة الأصول. وواصل البنك كذلك الاستفادة من مكانته الرائدة واتساع نطاق أعماله لتوفير الدعم للعملاء في إطار خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبرامج ومبادرات الدعم الخاصة بالبنك.
سجل البنك أداءً قوياً على الرغم من التقلبات الكبيرة التي تشهدها الأسواق العالمية
- بلغ صافي أرباح المجموعة 8 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2020، مقارنة مع 6.3 مليار درهم في النصف الأول من عام 2019
- بلغ صافي أرباح المجموعة 4 مليار درهم خلال الربع الثاني، لتحافظ على معدلاتها مقارنة مع الربع الأول من عام 2020 في حين سجلت الأرباح التشغيلية ارتفاعاً بنسبة 11%
- بلغت قيمة العائد على السهم الأساسي السنوي 84 درهم، مقارنة مع 1.12 درهم خلال الفترة نفسها من عام 2019
- بلغت قيمة الإيرادات التشغيلية 4 مليار درهم خلال النصف الأول، مقارنة مع 10.1 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2019
- بلغت قيمة التكاليف التشغيلية 6 مليار درهم، بانخفاض نسبته 3% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019
- بلغ معدل المصروفات إلى الإيرادات (باستثناء تكاليف الاندماج) 3% مقارنة مع 26.1% خلال النصف الأول من عام 2019، وارتفع معدل المصروفات إلى الإيرادات بنسبة 25.5% في الربع الثاني من عام 2020، مقارنة مع 29.1% مقارنة مع الربع الأول من عام 2020
- ارتفعت مخصصات انخفاض القيمة لتبلغ 8 مليار درهم، ما يعكس التحديات الاقتصادية الراهنة، والتي أدت إلى ارتفاع تكلفة المخاطر السنوية إلى 87 نقطة أساس مقارنة مع 49 نقطة أساس خلال النصف الأول من عام 2019
حافظ البنك على قوة السيولة ومعدلات رأس المال وجودة الأصول
- بلغ إجمالي الأصول 866 مليار درهم، بارتفاع نسبته 12% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019
- بلغت القروض والسلفيات 385 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019، و1% منذ نهاية شهر مارس 2020
- بلغت ودائع العملاء 519 مليار درهم، بارتفاع نسبته 12% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019، و4% منذ نهاية شهر مارس 2020، وسجلت ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير مستويات قياسية، حيث بلغت 196 مليار درهم
- حقق البنك مستوى سيولة قوي ومعدلات تمويل عالية، حيث بلغ معدل تغطية السيولة 129%
- بلغ معدل القروض المتعثرة 9%، في حين بلغت نسبة تغطية المخصصات 91%
- بلغ معدل حقوق الملكية – الشق الأول 6%، في حين بقي معدل الشق الأول ومعدل كفاية رأس المال أعلى من متطلبات "بازل 3"، والتي بلغت 15.2%، و16.4% على التوالي
أندريه صايغ
الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول
"حقق بنك أبوظبي الأول أداءً جيداً خلال النصف الأول من عام 2020 في ظل التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم. تمكّنا بفضل الإجراءات الاستراتيجية التي تبنيناها من تعزيز ميزانيتنا العمومية بالتزامن مع تحقيق مستوى جيد من ودائع العملاء، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة التي يتمتع بها بنك أبوظبي الأول من
"حقق بنك أبوظبي الأول أداءً جيداً خلال النصف الأول من عام 2020 في ظل التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم. تمكّنا بفضل الإجراءات الاستراتيجية التي تبنيناها من تعزيز ميزانيتنا العمومية بالتزامن مع تحقيق مستوى جيد من ودائع العملاء، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة التي يتمتع بها بنك أبوظبي الأول من حيث قدرته على تحقيق مستويات سيولة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والانتقال إلى مستوى الأمان في ظل ظروف السوق الراهنة. حافظت معدلات الرسملة على قوتها والتي فاقت المتطلبات التنظيمية حتى مع البدء في سداد السندات الإضافية للشق الأول من رأس المال في شهر يونيو، ما يمثل خير دليل على التزامنا طويل الأجل تجاه المستثمرين على المستوى الدولي".
وأضاف: "ركز بنك أبوظبي الأول خلال الربع الثاني من عام 2020 على توفير الدعم المالي لعملائنا بما يتماشى مع خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وكذلك من خلال مبادرات البنك، وضمان الإقراض بالشكل الأمثل وإدارة المخاطر الحكيمة. وسنواصل التزامنا تجاه عملائنا والاقتصاد المحلي خلال هذه الظروف الاستثنائية".
"كما قام بنك أبوظبي الأول بتسريع وتيرة التحول الرقمي من خلال إطلاق عدد من المبادرات الرقمية التي تهدف إلى تعزيز تجربة العملاء وجعلها أكثر سهولة عبر باقة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية. ومثل إطلاق منصة سداد أبوظبي خطوة رئيسية يؤكد البنك من خلالها على الدور الاستراتيجي الذي يلعبه في تمكين الاستدامة الرقمية في الإمارة من خلال حلول الدفع المبتكرة".
"وتقديراً لإنجازاتنا؛ حصد بنك أبوظبي الأول ثلاث جوائز عريقة مقدمة من يوروموني للتميز 2020؛ ’أفضل بنك للتمويل في الشرق الأوسط‘، وجائزة ’أفضل بنك استثماري في دولة الإمارات العربية المتحدة‘، و’أفضل بنك للمسؤولية الاجتماعية في الشرق الأوسط‘، ما يعكس قدرة إدارة البنك الإقليمية على معالجة القضايا الإقليمية والاجتماعية والحوكمة".
"نود أن نشكر كل من بذل جهوداً حثيثة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الأشهر الماضية، ونتقدم كذلك بالتقدير والامتنان لقيادتنا الرشيدة على قراراتهم الحكيمة والحاسمة والتي جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أفضل دول العالم من حيث استجابتها لانتشار فيروس كورونا المستجد".
واختتم: "ويواصل البنك تعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات التي تفرضها الظروف الراهنة، والتي انبثق عنها أسلوب حياة جديد، كما يركز كذلك على تحقيق أفضل قيمة للعملاء والمساهمين والمجتمع ككل".
جيمس بورديت
رئيس الشؤون المالية لمجموعة بنك أبوظبي الأول
"حققت مجموعة بنك أبوظبي الأول نتائج قوية على الرغم من التحديات الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة؛ إلى جانب التقلبات التي يشهدها السوق، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفائدة؛ حيث سجلت صافي أرباح بلغ 4.8 مليار درهم في النصف الأول من عام 2020، وبلغ إجمالي الإيرادات 9.4 مليار درهم. وحققت أعمالنا الأساسية أداءً
"حققت مجموعة بنك أبوظبي الأول نتائج قوية على الرغم من التحديات الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة؛ إلى جانب التقلبات التي يشهدها السوق، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفائدة؛ حيث سجلت صافي أرباح بلغ 4.8 مليار درهم في النصف الأول من عام 2020، وبلغ إجمالي الإيرادات 9.4 مليار درهم. وحققت أعمالنا الأساسية أداءً قوياً، ما يعكس جودة نموذج أعمالنا المتنوعة ومكانتنا الرائدة في السوق. وفي ظل الظروف الصعبة؛ واصل بنك أبوظبي الأول تعزيز هوامش المخصصات، ما أدى إلى تحقيق ارتفاع ملحوظ في رسوم انخفاض القيمة. وتميز البنك بجودة محفظته وإدارته الحكيمة للأصول، ونتج عن مواصلة التركيز على ضبط التكاليف تحقيق وفورات كبيرة، إلى جانب استثماراتنا النوعية التي نهدف من خلالها إلى تعزيز النمو في المستقبل. وشهدت معدلات السيولة ورأس المال ارتفاعاً خلال هذه الفترة، ما يعزز قوة أساساتنا؛ حيث نواصل تقديم الدعم لعلمائنا، خاصة وأننا نتوقع أن نشهد زيادة في طلب الخدمات والمنتجات المصرفية خلال النصف الثاني من العام الحالي".
"وبينما يتم استئناف النشاط الاقتصادي بشكل تدريجي؛ إلا أننا نتعامل بحذر مع الأزمة حيث لا تزال عودة الانتعاش العالمي غير مؤكدة".
دعم العملاء والاقتصاد خلال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)
يواصل بنك أبوظبي الأول اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لدعم موظفيه وعملائه والمجتمع الإماراتي ككل لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم خلال الفترة الراهنة.
وعمل البنك على تمديد إجراءات الدعم لعملائه من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الأخرى خلال الربع الأخير، وذلك من خلال تأجيل دفع الأقساط للمبالغ الرئيسية والفوائد بقيمة بلغت أكثر من 8.0 مليار درهم.
وإلى جانب ذلك، قدم بنك أبوظبي الأول دعماً مجتمعياً واسعاً خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وفي واحدة من بين المبادرات الأخيرة التي نظمت بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي؛ تم توزيع 500 وجبة للمحتاجين في مدينة العين، كما دخل البنك في شراكة مع الهيئة في حملتها الخاصة بعيد الأضحى المبارك.
وساهم التركيز على المبادرات الرقمية والسياسات التي اعتمدها البنك كاستجابة لتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد في إطلاق مفاهيم جديدة لسياسات العمل المرنة، وكيفية الاستفادة من قدرات ومهارات فرق العمل لمواصلة تقديم أفضل الخدمات للعملاء. ويحرص بنك أبوظبي الأول على تبني أحدث التقنيات المالية والرقمية باعتباره عاملاً رئيسياً لمواصلة مسيرة النجاح والتميز.
وسيواصل بنك أبوظبي الأول تقييم واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير المزيد من المساعدة والدعم للمجتمع لمواجهة التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، وتخطيها ليكون أكثر قوة ومرونة.