1. هل تخيلت دبي قبل الأبراج الشاهقة؟ جولة في حي الفهيدي التاريخي

انغمس في الماضي وتجول في دروب حي الفهيدي التاريخي المتشابكة في دبي. هذه المنطقة المحافظ عليها ببراعة تقدم نافذة على تاريخ الإمارات العريق، بما فيها من عمارة أبراج الرياح الأصيلة وصالات العرض الفنية داخل مبانيها المجددة.
لا تفوّت زيارة متحف القهوة، حيث ستتعرف على تاريخ وتقاليد القهوة العريقة في المنطقة. ثم، استمتع بوجبة إماراتية أصيلة في مطعم محلي، وتذوق عبق نكهات الماضي. إنها تجربة غنية بالمعنى ستثري فهمك لتراث الإمارات.
2. مغامرة صحراوية بنكهة ثقافية أصيلة؟ عش الروح البدوية

لا تكتمل زيارة الإمارات دون خوض تجربة الصحراء الساحرة. ولكن، بدلًا من الاكتفاء برحلات السفاري على الكثبان الرملية، ننصحك باختيار سفاري صحراوي يدمج الجوانب الثقافية. تقدم العديد من الجولات تجارب بدوية أصيلة، مثل ركوب الجمال، ونقش الحناء، وعروض الصقور.
إن تذوق عشاء شواء شهي تحت قبة النجوم، برفقة أنغام الموسيقى والرقصات التراثية، يمثل تجربة لا تمحى من الذاكرة للاندماج في تراث الإمارات الرحال.
3. لتقدير فن العمارة الإسلامية: لا تفوت زيارة جامع الشيخ زايد الكبير

يُعد مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي تحفة معمارية إسلامية، ووجهة لا غنى عنها لكل زائر للإمارات. هذا الصرح المذهل دليل على حرص الدولة على صون إرثها الثقافي. إن ضخامة المسجد ودقة تفاصيله تبعث على الذهول.
احرص على القيام بجولة برفقة مرشد لتتعرف على تفاصيل تصميم المسجد وتاريخه ودلالاته. وتذكر أهمية ارتداء الزي المحتشم عند زيارته، بتغطية الرأس والملابس الفضفاضة. إنها تجربة مهيبة وعميقة الأثر.
4. هل ترغب في تذوق المطبخ الإماراتي الأصيل؟ انغمس في النكهات المحلية الغنية

يُعد الطعام ركيزة أساسية لأي ثقافة، والإمارات ليست خارج هذه القاعدة. يتميز المطبخ الإماراتي بمزيج شهي من النكهات الشرق أوسطية والفارسية والهندية. ابحث عن المطاعم المحلية التي تقدم الأطباق التراثية مثل المكبوس (أرز بالبهارات واللحم)، والهريس (عصيدة القمح باللحم)، واللقيمات (حلويات الزلابية).
لا تتردد في طلب نصائح من أهل البلد – سيسرّهم أن يشاركوك كنوزهم الطهوية المفضلة.
5. لتعميق فهمك للتراث الفني الإماراتي: قم بزيارة متحف الشارقة للفنون

تُعرف الشارقة بكونها عاصمة الإمارات الثقافية، وتحتضن متحف الشارقة للفنون الذي يضم تشكيلة مبهرة من الفن الحديث والمعاصر من أرجاء العالم العربي. يقدم المتحف نافذة فريدة على الموروث الفني للمنطقة، كما يوفر منبرًا للفنانين المحليين والعالميين.
كما ينظم المتحف معارض وورش عمل دورية، ليصبح بذلك مركزًا حيويًا للإبداع الفني. وبالنسبة للمقيمين الذين ينتقلون للعيش في الإمارات، فإن استكشاف المشهد الفني المحلي يمثل وسيلة ممتازة للاندماج في المجتمع.
إخلاء مسؤولية: يقدم بنك أبوظبي الأول هذه المقالة/المدونة لأغراض إعلامية بحتة. لا تُعتبر هذه المعلومات بمثابة مشورة قانونية أو مالية. ينبغي على القراء التحقق من كافة الحقائق بأنفسهم والتشاور مع الجهات المعنية أو الخبراء المتخصصين. لا يضمن بنك أبوظبي الأول صحة أو تحديث هذه المعلومات ولا يتحمل أي مسؤولية عن أي أخطاء أو إغفالات أو عن أي تبعات قد تنجم عن الاعتماد عليها.